شاعر وكاتب وصحفي بجريدة الوطن الأكبر

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

لقاء بعد الوداع




هذه رسالة حب مغلفة بأشواق عاشق

التقينا وكأننا على موعد.
موعد تلاقت فيه ألأشواق وقفت ولأول مره
أمامي بعد فرقنا
نظرتِ إلىّ
فنظرتُ إليها فكان كل أملى أن أضمها إلى صدري
لكن لا !
ألآن أنتِ يا من أحببتُ
ما أنتِ
أصبحتِ إنسانه أخرى أصبحتِ لغيري
شئ ما منعني أن أتكلم
أرفعُ يدي أتقدم لتحتضن يدي يداكِ
لقاء تلاقت فيه العيون فقط
ذابت فيه خفقات القلوب
لقاء كان دون موعد على الطريق.
فاعذريني يا من أحببت
منعتني أشواقي أن ألمسُ حتى يداكِ
لن تكون لنا لمسات وعناق بالأيادي
ستموت الأشواق التي أحيا بها
وأنا أتمنى أن تدوم أشواقي معي
طالما أصبحتِ لغيري .
إنسان غريب تقولين الآن .
لكنكِ تعرفين من أكون هكذا سأُبقى خالد على حبي .
اليوم نلتقي ,
تلاقت الشفاه بالكلمات
تلاقت القلوب بالخفقات .
تلاقينا استنشقنا الآهات وراء أهات ..
أُحبك نعم أُحبك وسأبقى كما أنا أُحبك
وأستنشق أشواقي في بعادك
سأبقى بعيد لكن مهما بعدتِ
فأنا أراك بنبضات قلبي
حين يسمعُ اسمك.
ينبض بلهفة الشوق التي تجذبني إليك الآن
حتى حينما أتخيلك أمامي
بلهفة الشوق التي تتسلل دائماً إلى قلبي
قد كان الفراق والبعاد بغير أردة منا
وقد كان ما كان حبيبتي .. البعاد.! فالفراق .
تركتِ قلبي يغرق في بحور من أوهام وخيالات
قلبي يتمزق ..
يموت شوقاً من هذا البعاد ..
واليوم أتيتِ , أتيتِ ليكون اللقاء والذكرى
أتيتِ وأنتِ كما أنتِ تمتلكين قلبي
فأنا باقي على عهد الهوى عهد حبي لكِ .
لم ولن يسكن بهذا القلب غيركِ
فأنتِ كما أنتِ تمتلكيه
حتى بعد أن أصبحتِ لغيري .
فليكن ألحرمان أول أصدقائي
فأعذريني يا من أحببت وأُحبها حتى ونحن بلحظة لقاءنا الآن ..
حتى لقاء العين ولهفة الأشواق أأصبحت شئ غريب عندكِ
ألا تتذكري لقاءنا..
همساتنا ..
أيامنا ..
أحلامنا ..
البيت والأطفال ..
الآن أصبحت هذه الأحلام لإنسان آخر
بعدك لن يكون هناك ذكرى , فهل سنلتقيِ ثانيه .
هل ستسمعينني صوتُك على الهاتف !
أعدك سوف أسمع ولا أنطق حتى ولو بكلمه واحدة .
فأن كان الحرمان منكِ فلا تحرميني من صوتكِ على الهاتف .
سوف أخفض من دقات قلبي حتى لا تصلكِ عن طريق اسلاكه.
ولن يناديكِ قلبي سأتركه يتمزق شوق في بعادكِ .
عديني يا من أحببت وأحب أن اسمع صوتُكِ
ولا تتركيني أقاصي ألليالي
عديني حتى ألتقي بكِ في أحلامي ..
قُدراً أن تكوني لغيري في حقيقة الدنيا
فوداع في حقيقة واقعة
في دنيا لن تكون خالدة
فها هو لقاءنا كان عابرا دون عناق
حتى في نهاية وأخر الكلام سيكون أيضاً بدون سلام .
في أخر نظرات لآخر لقاء اتركيني أغتصب اللحظات
أخفي لصورتك بداخلها
مئات الألبومات حتى تكون تذكار للحب الخالد
فإلى أن نلتقي وداع يا من أحببت وليكن لقاءنا دائماً في الأحلام ......
إليكِ
يا من تسكنين بداخل قلبي
إليكِ أهديكِ هذه الكلمات لعلكِ تشعرين يوماً بما جناة من جناة عليّ
إليكِ أردتُ أن أبوح بما في خاطري وما بداخلي بعد لقاءنا الأخير
حينما عجزت الشفاه أن تنطق ولو بكلمة واحدة .
لكن قلمي لم ولن يعجز على أن يبوح ولجميع من بالكون !!!
أحبكِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت الجيران

بنت الجيران ............... بنت جيراننا اللي قصدنا شغلت بالي ليل ونهار تطلع تدخل من بـ لكونتها أو شباكها تلاقيني أدمها واقف بـ استم...