شاعر وكاتب وصحفي بجريدة الوطن الأكبر

السبت، 2 فبراير 2019

الوداع يـ أبن أم







الوداع يـ أبن أم
ـــــــــــــــــــــــ
داعب الحنين جفون عيني لذكرى الأخوة حتى أسقط الدمع من عيوني
فأبت الدمعات من العيون للخدود تنزل ولا المرور برمش من رموشي
قلتُ .. ويحكِ يادمعاتي لما أبيتي المرور حتى تمسحكِ يداي من على الخدودي
قالت .. جففتُ بعد بـُعدُ الأشقاء وبعد خسارة الأخوة وبُعدهم عن بالي وهذا هو حالي
 سوف تجدني فقط عند ذكرى الأحبة الذين أحببناهم وعند مرور طيفهم بخيالي
قلت .. ويحك ياقلبُ هل ماتت اليوم زهور أحساسي
بعد ما عذبني وقتلني الغدرُ ونسيا أننا كنا أنا وهو اليمين و الشمالي
يا أبن أم .. صورتك أمام عيني وجسدك كان في زمان يلقاني
وحبي لك في زماني الفاني كنتُ أوزنته بميزان حنون من أجل ربي وأمي وأخواتي
ذكراك اليوم ترفض هذا الحبُ من كثرة العداء حتى أبت وضع زهور أكاليل أشواقي
     فهل سيأتي اليوم ياربي وينصهر العداء ويهز الشوقِ رنين عظامي
ويناديك يا أبن أم قلبي بعظيم الشوق أغاليك يا الغلا ها هي محبيتي هل سيكون يوماً ذاك أحساسي
خصامك يا أبن أم عند مماتك اليوم أنساني نفسي و أنساني ذاك الإنسان من كان يـ أخذك بلأحضاني
أنساني محبتي وكل خلاني وما ذكرني سوى بحاكم يحكم بيننا يوماً حتى يكون هو بك السجاني
ها هي حياتي فقدتُ فيها الأخ بعد الأخ وما بقيا إلا القليل من عمري وبعدها أكون أنا مثلهم فاني
يا أبن أم كانت ختام أيامنا برق ورعد وكم كنت أتمنى أن أستأنس بروحك لزماني
فهل ستكون زيارة طيفك لي في أحلامي اسفاً أم عتاباً أن كان بليلي أو نهاري
فأنا على يقين أن غيابك أذهلني وأثقل قلبي وأشعر أنه الآن يقطع كل أوصالي
خالد العطار
الجمعة 1 / 2 / 2019 م

بنت الجيران

بنت الجيران ............... بنت جيراننا اللي قصدنا شغلت بالي ليل ونهار تطلع تدخل من بـ لكونتها أو شباكها تلاقيني أدمها واقف بـ استم...