أنتِ دائماً بحياتي ... خربشات قلم
حبيبتي ....
آمنتُ أن أشعاري خُلِقتْ بخيالي
لأنكِ دائمًاً بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظات أعيشُ فيها أُعانِقُ ذاتي
فـ أنا لا أُطيقُ البُعدَ عنكِ ولو للحظةٍ
فإذا ابتعدتُ عني تَقارَبَتْ مأساتي
حبيبتي ....
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايداً
صوتُ التحيُّزِ أعلنه دائماً بصدى كَلماتي
فلما أُخفي عليهِم حبي !!
كيفَ يا محبوبتي ؟
فـ همسُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
حبيبتي ....
أنا لا أُريدُ مطلقاً أن أختِمُ ما بدأْت
فهلِ الخِتامُ يكونُ عندكِ بعدَ مماتي ؟
أم ستذكرين يا حبيبتي
قلباً يوماً قد هواكِ !!