أتذكرين
أول لقاء
جذبتني إليكِ
وردتكِ الحمراء
تحتضن خصلات شعركِ
يا شقراء
ومع ابتسامة خفيفة
اقتربت بانحناء
أقدم
فروض الطاعة والولاء
ليكون القلب دائماً
لكِ فداء
قبلكِ لم يجد بدنياه
غير الشقاء
وعند رؤياكِ
تبسمت له السماء
ازدادت دقات القلب
بالنداء
أنقذي هذا العاشق
الغارق يا حواء
فقد ذاب عشقاً
والسبب كانت وردتكِ الحمراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق