طـــائــراً حُراً أنا
كيف !
وأنا مقيد بأغلال حبكِ النارية..
تذهب الأيام والليالي
وأنا بمحراب حبكِ
رضيتُ أن يكون سجني أبادية..
ففي لحظة وثواني تعودي
تلوميني ولتغرب الضحكة من شفاتية..
فتمتزج الآهات بدموع وندم
وأحلام حب ورديه..
تقولين
قصت عليكِ الأيام والساعات
الم تشعري بفؤاد طائر
وقد خلد أسمُكِ بحروف ذهبيه..
ألا ترين صورة محياكِ
وهي تسكن بداخل عينيه..
ألم ينطفئ شوقي إليكِ
وإلى أيامي الهانية ..
فيا من لقلبي تبكين
تعالي أن ضاقت بكِ الدنيا
فكيف أراكِ شاكية باكيه..
لن يكون هناك يوم تشكين
من قلب عاش بحبكِ مسجوناً
في حباً أبادية..
أخرجي عن صمتكِ
عن تساؤلاتكِ
وأنطقي
هل في ظلمكِ لي حكماً مرضيه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق