شاعر وكاتب وصحفي بجريدة الوطن الأكبر

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

دعيني ! ودعي قلبي ..










دعيني ! ودعي قلبي ..

قد كنتُ يوماً بحبك مبهور..

غدركِ أضناني .. مازال يــ ألمني

ودموع الشوق إليكِ كانت تكويني !

باتت تجرح .. كانت تصرخ وتنادي

تتوسل حتى لا تغرقُ حبي

ويضيعُ في قاع بحور ..

واليوم تشهدُ أني ما عشتُ

في بعادكِ لحظة بهناء ولا حتى سرور ...

فأليوم أُصارعُ الآمي

وقلبي أصبح مفطور..

هجرتِ القلب فكبلني بسلاسل ... بقيود

فجعلتُ جميع كتاباتي حروفها تحملُ الآم

تسكنُ أوراقي وتعيش في قلب سطور..

فتلاشت أجملُ أيامي

وبات الحبُ بيديكِ مكسور .. منحور..

تركتِِ قلباً لم يحملُ لكِ إلا عشقاً

أضناه غدركِ . وأصبح بيديكِ مغدور..

دعني أندبُ أيامك يا قلبي

أندب أيام العمر

فأنا مازلتُ من صدمةِ حبك مقهور..

ويحك يا قلبي

هل تبكي عليها لبعاد ؟

هل تبقي على حباً قد فات ومات ؟

هل ترضى أن تبقىَ بيديها مأسور؟

غدرت بك قلبِي من زمنا

وتعود اليوم تحنُ لذكراها

لا .. لا لن أرجعُ لها يوماً

لن أخضعُ لإرادة قلبً مقهور ..

أنصت يا قلب وحدثني

لا تقل أني إنسانً مغرور ..

فجزاء من تركت قلبي

أن تحيى وحيده بعذابي

لتذوق ليالي الوحشة

ليال ما بها شعاعاً من نور ..

سأحاول أن أنسى الماضي

أنسى حبي وعذابي

وما من عودة

حتى لو كنت اليوم إليها مجبور..

دعني يا قلب فالذكرى لا تنفع

جسد متهالك متردي أضناه غدر وغرور ..

عذراً يا قلبي أتركني أعيش بالأمي .

قدري أن أحيا بدونها وتبقى أنت مكسور..

خالد العطار

الاثنين

30 / 4 / 2007


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت الجيران

بنت الجيران ............... بنت جيراننا اللي قصدنا شغلت بالي ليل ونهار تطلع تدخل من بـ لكونتها أو شباكها تلاقيني أدمها واقف بـ استم...