أوراق من حياتي ( الجزء الرابع )
الارتباط وعودة
الحب
مدخل ....
مع مرور الوقت في البحث
عن حب جديد كان قراري هو نسيان هذا الحب الذي تعلق به قلبي
حاولت أن تكون صداقتنا أنا
وهي لها حدود معينه ومحدده لا نتخطاها خاصة أنا وهي حدود الصداقة .
وفعلاً تم ما أردت بعد
أن وجدت الفتاة التي تشبهها بل من الجائز أن تكون نسخة منها مع اختلاف بسيط في
الصورة العامة .
مع أيضاً الاختلاف في
بعض التصرفات أن هذه الفتاه القادمة على قلبي لا تكثر بالكلام بل هي في كثير من
الأوقات
كانت لا تتحدث أبداً
فيما لا تريده . وكان دائماً تصدمني وتصدني ولا تريدُ أن تتحدث معي وهذا كان سبباً في فضولي لمعرفة من
تكون هذه الفتاة ..
بداية جديدة
حاولت التقرب منها لكن
دون جدوى فما كان لي إلا أن أضعها دائماً أمام عيني حينما تتواجد أمامي لمعرفة
تصرفاتها مع من حولي بالمحلات التجارية وكان سؤالي مع من يعرفها حتى أعرف عنها ما
أريد ..
إلى أن عرفت عنها كل شيئ
وكان القرار أن هذه الفتاة هي التي ستعوضني ما فات إن كان آلم فراق أو حب لم يتم
أو حب ضائع .
ومع الأيام بدأ قلبي
يتعلق وفكري ينشغل بها تناسيت الكثير مما كنت فيه وما كان ببالي إلا أن أجد إنسانه
أرتبط بها
وفعلاً تم الارتباط بإقامة
فرح لم يحدث بالمنطقة التي كانت به بداية أول حب والذي عانيت منه بحالة يأس استمرت
معي لفترة من الزمان . لم يكن زفاف بل كانت خطبة وعقد قران وكان نادر ما حدث في
هذه الليلة من مفاجأة كانت بالنسبة لي سعيدة جداً .
وفي هذه الأثناء كانت
حبي الأول اليأس تمر بأزمة شديدة ما كنت
أتوقعها ولا أتمناه لها
كان طلاقها من زوجها
وأبو أبنتها الأولى .
كانت في هذه اللحظة تقف
في شرفتها لتشاهد لحظة زفافي وهي باكية تمسح بـ يداها دموعها وأنا في قمة سعادتي
بين أصدقائي وقد صمموا على الوقوف كثيراً أمامها لتشاهدني في لحظة فرحي وليشعروها أنني
كنت جدير بها وأنها قد خسرت حبي الذي لن
تعوضه مهما عاشت بهذه الحياة مع أي إنسان كان ..
عودة الذكريات
بكل ما تحمل من يأس
تمر الأيام وأنا في حالة
عدم أتزان مما أعيشة ومما أراه من هذا الحب اليأس العائد .
أصبحت تحاول من جديد أن
تعيد ما فات من ماضي قد تناسيته لكن دون جدوا
بانتظار في موعد استلام عملي مع تواجدها
بالساعات بالشرفة تنظر إليّ لكني كنت قد انشغلت كثيراً بهذه الفتاة التي ارتبطت بـ
أسمي فقد كانت مستمعة جيده لي تنفذ كل ما أطلبه منها بدون جدال وتحاول بقدر الإمكان
أن تعمل ما يسعدني ..
وبعد ما كان كل تفكيري فيها هو ارتباط زواج أصبح
ارتباطنا حب وعشق ربما لم أصادفه في تجاربي السابقة ولهذا كان التميز بهذه العلاقة
الجديدة حتى أنها ملكت حياتي بأكملها ..
تأقلمت نفسياً على هذا
الوضع القائم متناسي حبي اليأس وحبي الصامت واختياري الذي أوقعني في حيرة من أمري
..
إلى أن أراد القدر أن
يوقعني في حالة امتحان باختيار مابين حب قديم يائس وحب جديد وافد ربما في علم
الغيب سوف ينسيني كل آلامي فـ بماذا أنا فاعل بين الاثنتين ..
مرت الأيام فإذا بهذه
الإنسانة صاحبة هذا الحب اليائس ترسل برسالة مع أحدى صديقاتها بأنها مازلت تحبني
ومازلت تريدني وأنها تيقنت الآن
أنها قد أخطأت بحقي لكن
كان هذا خارج عن إرادتها لآن كثير مما حولنا كانوا لا يريدون أتمام هذا الحب واتمام
هذا الزواج الذي لم يشأ القدر أن يتممه ..
أمسكت بالرسالة وبعد أن
قرأتها طلبت من صديقتها أعادتها لها منتظرة رداً مني على هذه الرسالة
وكان هذا هو ردي عليها باليوم
الثاني
مدون على أحدى الأوراق
ما نطق به قلبي حينها
وهنا يكون
مخرج هذا الجزء من أوراق من حياتي
بهذه الكلمات التي أرسلتُ بها إليها
أنتِ خـاينه
خــاينه خــاينه
والخيانة قصاد
عينيه
ذي نور الشمس بينه
لـيه على القـرآن
حلـفتي
انك أنتِِ
مهما يجرى
مـش هـايجي يـوم
يــا خـاينه
وتفوتيني
لـيه يـانـاكره
لحبي ودنيتي
ليه بتـخونيـني
لـيه ؟ دا انـتِ
وقـت ألشده
كنـتِ بتسنـديني
وتعينيني في ضـقـتي
لمــا
بتــلاقيــني .
لـيه كنتِ تبكي
وتمشى حافية
رغم اشواك
الطريـق!
لـيه كنـتِ
بـتوريـني
جوه عنيكِ بحر حـب
دلـوقـتي بــحركِ
أصـبـح غـــريــق!
بسالك جـوبـيني
جوبي
حبـك كان حقيقي
ولا كـنـتِ أخداني
صــديـــق!
ليــه ؟
ليـه
خـنـتـيني ؟
وليـه خنتيني معاه
؟
وليـه عشـانـه
بـعـتِ كـل إيـمانات
أقسمتيها
بالله؟
كنـت مـعـرفـش أن
طـبـع الغــــدر
بـيـجــري في
عــروقــكِ لغـــا
كنت معـرفش أن أغلى
النـاس
رخيصة بتترما
ليـه كنـتِ
بتـوريني جوه عنيكِ
مرسى للهنا
روحي أرجوكِ
تفوتيني
وأدعيلي في السما
نـفتـرق أيـوه لازم
نفتـرق
من غير كـلام
مدى أيدكِ سلمى
مديها
أهدمي اللي بنيناه
من رخام
بطردك مـن سمـايـا
واطـرديني من سماكِ
واقـــفـلي بــاب
القبـــول
واتركِ مركبتي
ترحـل
يمكن الأحزان
تزول
وفري دمعــك وفريه
يمكن في قصة
حب تانيه
يــاخــايــنــه
تحتــاجيـه
مش هاقول
دمعة ندم
مش هاقول دمعة الم
لسه راح يجئ يــوم
ياخاينه وتعيشيه
وهـاترجعي يومـها
ترجـعي
مش هاتـلاقيه
وتلاقى حبك أترمى
هنا في مكاننا
أبقى يومها لملميه
لأنك أنتِ خاينه
خاينه
والخيانة
قصاد عنيه
ذي نــــور الشـمـس
بـيـنـه
وهنا شعـُرت بأنني رددت الصفعة لها بصفعتين
ولتكن النهاية لهذا الحب اليأس
والعودة لهذه الحياة
الجديدة مع هذا الحب الوافد
و مع الاعتراف
والحيرة القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق