واقع مرير نعيش فيه
وهي الحروب الدائرة بوطننا العربي
فكان حديثي لحبيبة غائبة رحلت عن عالمنا
أحدثها فيه عن أحوالنا وما أتمناه
وهذا بعنوان
بقايا من أمنيه
مع ما نراه الآن من حروب وقتل للمسلمين
في بلدان عربيه وإسلامية
خاصة ما يحدُث في سوريا الشقيقة الآن
كانت هذه الكلمات
بعنوان
بقايا من أمنية
كـُتِبت لمن فقدها قلبي
وغابت عن حياتي وصعدت روحها للسماء
قبل أن ترى ما نراهُ
مع أمنياتي في أن أكون معها
أفضل مما نسمع ونشاهده
ونعيش فيه ونحن لا حول ولا قوة لنا
حبيبتي يا سمراء
مازالت في قلبي بقايا من أمنية سراء
مازلت أرسم في خيالي ألف وجه للقاء
مازلت أحلم أن أعيش معكِ في السماء
فالأرض تفتقد الآن للوفاء
وبالحروب تغرقُ في الدماء
أني أحلم أن أعيش معكِ في جنة خضراء
لا أنقاض لا أطلال لا خوف لا امتهان لا عيش في العراء
أحلم فقط أن أعيش معكِ في صفاء
فالعمر دونكِ لحظةٌ خرساء
والأرض أراها خاوية لا زرع فيها ولا ماء
هي فضاء شاسع مثل الصحراء
أشجارها اقتلعت من جذورها وأصبحت جرداء
فما لنا إلا أن نرفع أكف الضراعة للسماء نطلب برجاء
أن يرحمنا الله من دار الفناء
ويجمعنا سوياً في دار الرخاء
فأنا مازلتُ أُحبكِ وسأبقى على حبكِ يا سمراء
من نبض قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق