ألا من لحظة توقف للعتاب
قراءةُ في عينيكِ
وكأني أقراء في كتاب
فكادا القلب ينطق بالجواب
أنتِ تخفين الحقيقة
أنتِ تغلقين الأبواب
وراء نظارتكِ السوداء عيناكِ
تريدُ أن تبوح لا أُريدُ عذاب
وأنتِ كما أنتِ صامته
لم تبدى حتى بالعتاب
فيا لوعة القلب
الذي بات يحلم بالحب
باللقـــــــــــــــــــــاء بالحســــــــــــاب
يا حيرة العين
يا حب الذي بالقلب تسكن
هل أصبح كل شئ سراب
فها أنا صامت
أُريد أن أجد الجواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق