شاعر وكاتب وصحفي بجريدة الوطن الأكبر

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

مداوية الجراح



في لحظات الجرح والألم

ربما تجد القلب الحنون

قلب يعطي لا يتنظر مقابل لهذا العطاء

وقد مررت بهذه اللحظات

و وجدت هذا القلب الحنون

فكانت لها هذه الخاطرة

( مداوية الجراح )





جاءت لتداوي الجراح ...

وما أدرى أن القلب بحبها

قد باح ...

ظننت أنه وهماً

ولكن أدركته يغمرني

كشمس الصباح ...

ساورني الإحساس يوماً

أنها تعشق الفؤاد

كنسيم الرياح ...

إذا ما أتت إلىّ

يحن القلب لحديثها

وتملأ جوانبه

بعهد وضاح ...

ما كان من قلبي إلا أن اعترف

وصــــــــاح ...

أنى اُحبك ! اُحبك ! اُحبك

أحب ابتسامة هذا الصباح ...

أُحب هذا اللقاء المباح ...

أحب الجراح التي أيقظت

بداخلي المشاعر

والنـــــــــواح ...

أحب ساعات الألم

التي بعثت إليّ بشهر ذاد

ليالي الملاح ...

أحب الأيام التي غربتني

و قربتني

ولو بجرج لتأتى وتداوى الجراح ..
بقلم
خالد العطار 
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت الجيران

بنت الجيران ............... بنت جيراننا اللي قصدنا شغلت بالي ليل ونهار تطلع تدخل من بـ لكونتها أو شباكها تلاقيني أدمها واقف بـ استم...