في لحظات الجرح والألم
ربما تجد القلب الحنون
قلب يعطي لا يتنظر مقابل لهذا العطاء
وقد مررت بهذه اللحظات
و وجدت هذا القلب الحنون
فكانت لها هذه الخاطرة
( مداوية الجراح )
جاءت لتداوي الجراح ...
وما أدرى أن القلب بحبها
قد باح ...
ظننت أنه وهماً
ولكن أدركته يغمرني
كشمس الصباح ...
ساورني الإحساس يوماً
أنها تعشق الفؤاد
كنسيم الرياح ...
إذا ما أتت إلىّ
يحن القلب لحديثها
وتملأ جوانبه
بعهد وضاح ...
ما كان من قلبي إلا أن اعترف
وصــــــــاح ...
أنى اُحبك ! اُحبك ! اُحبك
أحب ابتسامة هذا الصباح ...
أُحب هذا اللقاء المباح ...
أحب الجراح التي أيقظت
بداخلي المشاعر
والنـــــــــواح ...
أحب ساعات الألم
التي بعثت إليّ بشهر ذاد
ليالي الملاح ...
أحب الأيام التي غربتني
و قربتني
ولو بجرج لتأتى وتداوى الجراح ..
بقلم
خالد العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق