أتيتك ياشاطىء الذكريات فأسمع ندائى
أتيتُ إليك محملا بهموم وأحزان عاماً مضى
فلمن أشكى إن لم تسمعُنى
هل أجد هنائى على الشاطىء الثانى
آعبر ألأمواج لأصل إلى هنائى
جأتُك شاكىألأمى وهمومى وعذابى أتسمعنى
فارقتنى حبيبتى منذ عاماً مضى
وها أنا جئتك وكادا الشوق يقتُلنى
أنشدُ رؤياها
أنتظر أن تأتى إلى هنا
هنا فى مكان وداعى
فأحملينى ياأمواج أُريد أن أعبر حدود يأسى
أريد أن أحتضن رمالك فألقى عليها أحزانى
يأستُ ونهاية يأسى الشاطىء الثانى
كى أجد أحبابى
هل سأراها على الشاطىء الثانى تنظرمن بعيد إلى مكانى
حبيبتى... حبيبتى ... أنتى حبيبتى !! نعم حبيبتى
على هذا الشاطىء كان لقائنا منذ عام مضى
واليوم أنا فى أنتظار قدومك أجلس فى مكانى
أتذكر حديثنا عن حبنا.. لم ولن أنساكى
أنتى معى فى خيالى أراكى ألان أمامى
ها هو.. أنتى! أراكى مع هذه الموجه القادمه
كحقيقه. فى خيالى
ها أنتى !! أراكى قمراً منير ينيرُطريقُ حياتى
هاهو وجهكِ ياحبيبتى
الشفاه تنطق بالابتسامه
وتنادينى ! تعالى وأقولُ لبيكى حبيبتى
أنا حبك التائه طوال العام
منتظر عودتكى
واليوم أتيتى لتنقذينى من غربتى
والعيون الزرقاء الصافيه كالون البحر ترانى
وتنظر فى لهفة المشتاق لتحتضن عيناى
لتُريحها من حيرتها وتهدأ وتُغمضُ جفونى
والجبين المشرق بالنور كم أنارطريقى وحياتى
وكم نام وحلِم على كتفى وصدرى
يقول مشتاق أن أنام وأبوح بلهفتى وشوقى
والشعرُ الأسود الداكن الطائر مع الهواء
كم من مرات داعب جبينى وزراعاى وأناملى
يسألُ عن مرساهُ على كتفى
فهذا هو وجهك أنتى ! وجه قمرى
وجهكِ حبيبتى
كم أشتقتُ أن أراهُ امامى
فتعالى مدى زراعكِ وأمسكى بزراعاى
لنسير من أول الطريق.. حبيبتى!!
تعالى حبيبتى أقتربى أُريدُك الآن!! لا تفارقينى
قبل أن تأتى كنتُ أتذكرأوقات سعادتنا أنا وأنتى
انتِ دائماً بخلدى .. بفكرى .. بقلبى .. وأمامى
ما أجمل الساعات بقربك منى يا حبيبة قلبى
ما أجمل لقائنا هنا على شاطىء الذكرى
حبيبتى! لاتفارقينى تعالى لأطفىء نار أشواقى
أيتها الموجه لاتتراجعى
لاتتركينى وحدى
معكى هنا حبيبتى
معكى أملى الضائع
حبى الغائب منذُ عام
منتظر لحظة عودتى
وها أنا عدت فتعالى بحبى
تعالى بعمرى القادم
بفرحتى وبهجتى
بخواطرى وقلمى وأوراقى
بأحساسى ومشاعرى
بالنور الذى سينير لى طريق غربتى
ها أنا فارداً زراعاي لأضمها الى صدرى
لتنام وتحلم بأجمل لحظات حبى
لن تكون لحظات ستكون باقى عمرى
تعالى حبيبتى
لتسمعى دقات قلبى تنادى بأعلى صوت أنتظرى
لاتفارقينى أنتظرتُ عودتك كثيراً فعدتى
فلا تغربى عنى تعالى
لتُنسينى ألأمى فى عام الفراق وبعادِك عنى
أيتها الموجه القادمه
خذينى معكى
لاتتركينى
قفى مكانك ولا تتحركى
فلن أذهب عن مكانى هذا
ألأ بعد أن تاتى
أو تعودى لى بحبيبتي
أتيتُ إليك محملا بهموم وأحزان عاماً مضى
فلمن أشكى إن لم تسمعُنى
هل أجد هنائى على الشاطىء الثانى
آعبر ألأمواج لأصل إلى هنائى
جأتُك شاكىألأمى وهمومى وعذابى أتسمعنى
فارقتنى حبيبتى منذ عاماً مضى
وها أنا جئتك وكادا الشوق يقتُلنى
أنشدُ رؤياها
أنتظر أن تأتى إلى هنا
هنا فى مكان وداعى
فأحملينى ياأمواج أُريد أن أعبر حدود يأسى
أريد أن أحتضن رمالك فألقى عليها أحزانى
يأستُ ونهاية يأسى الشاطىء الثانى
كى أجد أحبابى
هل سأراها على الشاطىء الثانى تنظرمن بعيد إلى مكانى
حبيبتى... حبيبتى ... أنتى حبيبتى !! نعم حبيبتى
على هذا الشاطىء كان لقائنا منذ عام مضى
واليوم أنا فى أنتظار قدومك أجلس فى مكانى
أتذكر حديثنا عن حبنا.. لم ولن أنساكى
أنتى معى فى خيالى أراكى ألان أمامى
ها هو.. أنتى! أراكى مع هذه الموجه القادمه
كحقيقه. فى خيالى
ها أنتى !! أراكى قمراً منير ينيرُطريقُ حياتى
هاهو وجهكِ ياحبيبتى
الشفاه تنطق بالابتسامه
وتنادينى ! تعالى وأقولُ لبيكى حبيبتى
أنا حبك التائه طوال العام

واليوم أتيتى لتنقذينى من غربتى
والعيون الزرقاء الصافيه كالون البحر ترانى
وتنظر فى لهفة المشتاق لتحتضن عيناى
لتُريحها من حيرتها وتهدأ وتُغمضُ جفونى
والجبين المشرق بالنور كم أنارطريقى وحياتى
وكم نام وحلِم على كتفى وصدرى
يقول مشتاق أن أنام وأبوح بلهفتى وشوقى
والشعرُ الأسود الداكن الطائر مع الهواء
كم من مرات داعب جبينى وزراعاى وأناملى
يسألُ عن مرساهُ على كتفى
فهذا هو وجهك أنتى ! وجه قمرى
وجهكِ حبيبتى
كم أشتقتُ أن أراهُ امامى
فتعالى مدى زراعكِ وأمسكى بزراعاى
لنسير من أول الطريق.. حبيبتى!!
تعالى حبيبتى أقتربى أُريدُك الآن!! لا تفارقينى
قبل أن تأتى كنتُ أتذكرأوقات سعادتنا أنا وأنتى
انتِ دائماً بخلدى .. بفكرى .. بقلبى .. وأمامى
ما أجمل الساعات بقربك منى يا حبيبة قلبى
ما أجمل لقائنا هنا على شاطىء الذكرى
حبيبتى! لاتفارقينى تعالى لأطفىء نار أشواقى
أيتها الموجه لاتتراجعى
لاتتركينى وحدى
معكى هنا حبيبتى
معكى أملى الضائع
حبى الغائب منذُ عام
منتظر لحظة عودتى
وها أنا عدت فتعالى بحبى
تعالى بعمرى القادم

بخواطرى وقلمى وأوراقى
بأحساسى ومشاعرى
بالنور الذى سينير لى طريق غربتى
ها أنا فارداً زراعاي لأضمها الى صدرى
لتنام وتحلم بأجمل لحظات حبى
لن تكون لحظات ستكون باقى عمرى
تعالى حبيبتى
لتسمعى دقات قلبى تنادى بأعلى صوت أنتظرى
لاتفارقينى أنتظرتُ عودتك كثيراً فعدتى
فلا تغربى عنى تعالى
لتُنسينى ألأمى فى عام الفراق وبعادِك عنى
أيتها الموجه القادمه
خذينى معكى
لاتتركينى
قفى مكانك ولا تتحركى
فلن أذهب عن مكانى هذا
ألأ بعد أن تاتى
أو تعودى لى بحبيبتي
من قديم كتاباتي
الاربعاء 28 / 7 / 2004
خالد العطار
خالد العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق