ها أنا أمام وجهكِ النادي
أرى بدراَ صاطعاَ شاكِ
يكادُ البدرُ أن يخجل منكِ
أول ما رآكِ
والليل من جدايل شعركِ
كادا يختفي
لولا باشربكِ أخفيتِ بالسوادي
قاسيت صعاب أيامي
وأنا أكوى بنار ألجوا
حتى حانت ألحظة وكان لقيأكِ
فدوا صوتُكِ عندي
فصاح قلبي يدق فرحاَ
حتى كادا
يتوقف نبضه في صدري
لكن بلسم قبُلاتكِ
ألم الجرح بسحر شفاهكِ النادي
فأدركتُ ليلى بأني أصبحتُ قيس
ولن أعيش يوماً دون هواكِ
بقلمي
خالد العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق